انظمة التشغيل البرمجية
ما هي انظمة التشغيل البرمجية ؟
تعد انظمة التشغيل البرمجية أحد أهم الأدوات المستعملة في الحواسيب الشركات الخاصة للقيام بوظائف الشركات و المؤسسات بشكل يتناسب مع نوع المنظمة و احتياجاتها و متطلباتها,فهي أنظمة برمجية خاصة, تختلف عن التطبيقات لإتساعها و شموليتها حيث أنها تحتوي على العديد من التطبيقات كما تختلف عن أنظمة التشغيل العامة مثل الwindows كونها تعمل عليها و تتخصص بشكل محدد لتتناسب مع متطلبات المستخدم و مجال عمله و طبيعة المهام التي يقوم بها مثل أنظمة تشغيل الشركات الداخلية و برامج تشغيل المطاعم و الفنادق.
ما أهمية انظمة التشغيل البرمجية ؟
تعد أنطمة التشغيل البرمجية أهم مكونات العملية التشغيلية للمنشأة و قلبها النابض حيث أنه في عالم الأتمتة و السرعة تعمل الشركات على تطوير و تحسين فعاليتها الإنتاجية لرفع كفاءة العمل و سرعته و تقليل هامش الخطء و إمكان الحفاض على المعلومات بشكل سلس و سليم بعيدا عن التلف كما أنها تخفض تكاليف العملية الإنتاجية بشكل كبير حيث أنها تنظم العمل بشكل واضح و بسيط و يسهل تعلم العمل و العمل عليها, يمكن للأنظمة التشغيلية أن تسهل عملية إستخراج التقارير الدورية و تفتح المجال من الناحية البرمجية لإمكانية التطوير المطلق للتأقلم مع التغيرات و التحديثات و التحسينات.
بعض الأمثلة عن وظائف الأنظمة التشغيلية :
- خدمة العملاء: تقوم على واجهات مخصصة لتسهيل عملية متابعة العملاء و الزبائن المحتملين من اتصال و ايميلات و رسائل نصية, و اضافة تنبيهات و تذكيرات بحيث تتيح امكانية انشاء حسابات بأسماء و جميع معلومات العملاء ضمن صفحات مخصصة بما يناسب خصائص الشركة الخدمية, بحيث تتيح امكنية تسجيل جميع الأنشطة مع العميل من تواصل و خدمات مقدمة له و ملاحظات مما يساعد على إدارة قواعد بيانات العملاء بكافئة عالية جدا بين طواقم العمل مع الحفظ على خصوصية العملاء ومعلوماتهم من السرقة و الضياع.
- المحاسبة إن البرامج المحاسبية باتت حتمية لا يمكن الفرار منها لجميع أنواع المؤسسات بمافيه أنظمة الكاشير, اضافة البرمجيات المحاسبية إلى انظمة التشغيلية يسهل العمليات المحسابية بشكل كبير كما يفتح إمكان أكبر و أفضل لحساب التقارير المالية, و يضفي طابع السرعة و الدقة على القرارات المالية و التشغيلية.
- الحجوزات: وهي واجهات برمجية تقوم على إدارة حجوزات العملاء بشكل منظم منحيث الشواغر المتاحة و الخدمات المتوفرة ضمن جداول زمنية, كما هو الوضع في أنظمة تشغيل الفنادق و الشركات السياحية و السفر و حتى المطاعم و المقاهي.
- الموارد البشرية: و هي البرمجيات التي تقوم بحفظ معلومات الموظفين و ترتيبهم الهرمي و توزيع الرواتب و المهام من الناحية التشغيلية, كما تقوم بحساب ساعات الدوام و الجداول الزمنية للعمل و إتاحة مجال لإستقبال طلبات التوظيف و حفظها و تقييم أداء طواقم العمل و تقييم ملفات المتقدمين للعمل.
- المخزون: و هي البرمجيات القائمة على حساب المخزون و جرده و إدخاله و إخراج التلف و إدارة الشحنات و التوزيع و جميع عمليات سلاسل التوريد, بكفائة علية تضمن سلاسة عمل سلاسل التوريد و إمكانية إعطاء تقارير دورية و دقيقة.
- التحليل: و هي البرمجيات التي تعطي جميع انواع التحليلات اقائمة على البياتان المتاحة من جميع وظائف نظام التشغيل مما يساعد الإدارة على فهم أداء المنشأة و المتغيرات السوقية مما يساهم في إتخاذ القرارات, و إمكانية الوصول إلى ادق المعلومات و أهمها في أي وقت.
- الإدارة: و هي البيرمجيات التي تساعد المدرائ في تنظيم جميع نظام التشغيل و إدارة العملية التشغيلية بشكل كامل من دراسة و تحليل جميع بيانات المؤسسة من جميع النواحي و إتخاذ الإستراتيجيات المناسبة, و تنظيم المهام و توزيع الصلاحيات و قياس كفائة عمل المنظمة بشكل عام.
كيفية العمل على أنظمة التشغيل:
يبدأ العمل على النظام التشغيل بالتعرف على طبيعة عمل المنشأة و احتياجاتها و المهام التي يراد من نظام التشغيل القيام بها.
و تبعاً لذلك تبدأعملية تصميم هيكل النظام من الناحية اتشغيلية بشكل متسق مع آلية العمل مع الأخذ بعين الإعتبار مراحل التشغيل من الأف إلى الياء من الناحية الزمنية و المكانية.
بعد وضع هيكل البرنامج بالإستناد على آلية تشغيل المنشأة يتم وضع خطة المهام التي سوف تضاف إلى التظام التشغيلي من تطبيقات أساسية و تطبيقات مساعدة لإتمام المهام بإتساق.
تأتي بعدها مرحلة البرمجة حيث يتم العمل على قواعد البيانات بحسب الهيكل التشغيلي و من ثم يتم العمل على برمجة النظام التشغيلي بشكل كامل.
مع العمل على برمجة النظام التشغيلي يتم العمل على تصميم واجهاته بشكل يكون سهلاً و سلساً تناسب العملين في المنشأة بحيث يسهل عليهم فهم النظام التشغيلي و تعلمه و العمل عليه.
يعتمد النظام التشغيلي من الناحية الوظيفية على أهداف المنظمة و آلية عملها و الوظائف التي تقوم بها, فقد يحتوي على نظام محاسبي و نظام إداري عام و نظام مخزون و العديد من التطبيقات و الأنظمة الأخرى التي قد تساعد على تسهيل و تحسين أداء المنشأة, لذا يعتمد النظام التشغيلي بشكل أساسي على الوظائف التي سوف يقوم عليها.
أما من الناحية الشكلية و التصميمية فهم يعتمد بشكل أساسي على مستخدميه ليعطيهم أكبر قدر من السهولة و الكفائة في تأدية وظائفهم.
و بعد الأنتهاء من عملية البرمجة الداخلية و إنشاء الواجهات و التصاميم, يتم إطلاق نسخة تجريبية ومن النظام للمنشأة لتقوم بتجريبه و التعديل عليه بالإضافة للتحديث في حال الأمر لفترة يتم الإتفاق عليها حتى يصل النظام التشغيلي إلى مرحلة الإطلاق الكامل بحيث يصبح جاهزاً لحمل الأعباء التشغيلية للمنشأة و القيام بوظائفها كما يجب.